تقرير / محمد مقبل أبو شادي
يواصل العميد أحمد قائد القبة، مدير عام شرطة الضالع، قائد قوات الحزام الأمني ورئيس اللجنة الأمنية، جهوده الكبيرة ومساعيه الحثيثة بشكل مستمر ومتواصل في تطبيع الأوضاع الأمنية بمحافظة الضالع، وحفظ الأمن والاستقرار، ومحاربة الجريمة، والارتقاء بالجانب الأمني في مختلف المستويات الاجتماعية والإدارية والتنظيمية.
ومنذ تسلّم العميد أحمد القُبَّة زمام قيادة المؤسسة الأمنية منذ تأسيس قوات الحزام الأمني في الضالع عام 2018، والتفويض الشعبي الذي حصل عليه في عام 2021، حيث كُلِّف بقيادة اللجنة الأمنية ومن ثم تعيينه مديرًا عامًا لشرطة المحافظة، وهو يواصل مشوار العطاء المستمر بإمكانيات محدودة وعزيمة لا تلين. كما يظهر بمثالية القائد الجماعي الذي يقاتل في ميدان المعركة ضد المليشيات ويرسم فجر أمن مدينته الصامدة في وقت واحد.
ولعل أبرز الإنجازات الأمنية والنجاحات التي حققها العميد القُبَّة هو الانتقال بالمؤسسة الأمنية بحزامها الأمني وشرطتها بأقسامها وفروعها المختلفة من مرحلة ما بعد الحرب، التي شهدت الكثير من المشكلات والإخفاقات، إلى مرحلة البناء المؤسسي، التي رافقتها عمليات تنظيم وتأهيل ميداني للقوات والبنية التحتية. وقد تم الانتقال بها إلى مرحلة العطاء سريعاً، مما انعكس بشكل ملحوظ على أمن الضالع، الذي شهد نقلة نوعية هي الأولى منذ عشرات الأعوام.
ويُحسب للعميد القائد أحمد القُبَة تلك النجاحات الأمنية التي حققها ضد خلايا الإرهاب والاغتيالات في الضالع، حيث تمكن من مداهمة أوكارها واقتياد عناصرها إلى السجون، مما ساهم في تخليص الضالع من تلك الحقبة السوداء. كما تُعَد نجاحاته المتعددة في المجال الأمني بشكل عام، والمتمثلة في بسط الأمن والاستقرار، ومحاربة التهريب والمخدرات، وتنفيذ المئات من المهام النوعية التي كان يقودها في مختلف المجالات على طول وامتداد الضالع، مثالاً يُحتذى به.
وعلى خطى الأمن المنشود والهدف النبيل الذي حارب من أجله العميد أحمد القبة، تستمر مسيرته البطولية من الميدان وبالقرب من الناس، ليؤكد أنه حارس الضالع الأمين وسيفها البتار في وجه كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وإقلاق السكينة والخروج عن النظام والقانون. في الوقت الذي ما زال يحظى فيه بتأييد شعبي واسع، وسط إشادات كبيرة من قبل القيادة السياسية والعسكرية، التي تبرز ما يبذله القائد القبة من جهود ومساعي، كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالمستوى الأمني في الضالع إلى مراتب عليا في الصدارة.